لماذا من المحتمل أن تنخفض أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو 2025
مع اقتراب الشهر الجديد، الإمارات تستعد للإعلان عن أسعار الديزل والبنزين لشهر مايو 2025 ينتظر السكان بفارغ الصبر هذا الإعلان، إذ يعتمد الكثيرون على التغيرات في الأسعار لتحديد ميزانية الشهر القادم.
تتغير أسعار الديزل والبنزين في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل شهري. ومن المتوقع أن تقوم الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات، عبر شركة “إمارات”، بالكشف عن أسعار الديزل والبنزين. من المرتقب صدور الإعلان بحلول يوم الأربعاء، 30 أبريل. كما ستدخل الأسعار الجديدة حيز التنفيذ يوم الخميس، 1 مايو.
شهدت الأسعار انخفاضًا في شهر أبريل، ويأمل السكان الآن في حدوث انخفاض آخر خلال شهر مايو.
أسعار الديزل والبنزين الحالية في الإمارات
دعونا نلقي نظرة أقرب على أسعار الديزل والبنزين الحالية في الإمارات.
- سوبر 98: 2.57 درهم للتر
- خصوصي 95: 2.46 درهم للتر
- إي-بلس 91: 2.38 درهم للتر
- ديزل: 2.63 درهم للتر
تم تحرير أسعار الوقود في الدولة منذ عام 2015، مما يسمح بتقلبها تماشيًا مع أسعار النفط الخام العالمية. وخلال العقد الماضي، اجتمعت لجنة مخصصة لمراجعة الأسعار ونشر التعريفات الجديدة.
أسعار الديزل والبنزين في الإمارات لعام 2025
دعونا نلقي نظرة على مسار أسعار الديزل والبنزين في عام 2025.
أبريل 2025
- سوبر 98: 2.57 درهم للتر
- خصوصي 95: 2.46 درهم للتر
- إي-بلس 91: 2.38 درهم للتر
- ديزل: 2.63 درهم للتر
مارس 2025
- سوبر 98: 2.73 درهم للتر
- خصوصي 95: 2.61 درهم للتر
- إي-بلس 91: 2.51 درهم للتر
- ديزل: 2.77 درهم للتر
فبراير 2025
- سوبر 98: 2.74 درهم للتر
- خصوصي 95: 2.63 درهم للتر
- إي-بلس 91: 2.55 درهم للتر
- ديزل: 2.82 درهم للتر
يناير 2025
- سوبر 98: 2.61 درهم للتر
- خصوصي 95: 2.50 درهم للتر
- إي-بلس 91: 2.43 درهم للتر
- ديزل: 2.68 درهم للتر
واصلت أسعار النفط اتجاهها النزولي وسط تزايد المخاوف من أن النزاع التجاري العالمي المستمر يؤثر سلبًا على الطلب. وكشفت المؤشرات الاقتصادية الأخيرة عن تصاعد الضغوط. كما كثفت الصين مقاومتها للتعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
انخفض سعر خام برنت واقترب من 65 دولارًا للبرميل لليوم الثاني على التوالي، بينما تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 62 دولارًا للبرميل. ويعكس هذا التراجع الضعف في أداء الاقتصاد العالمي، حيث أظهر مؤشر رئيسي لقطاع التصنيع انخفاضًا حادًا، مما يؤكد أن الإجراءات التجارية، مثل الحروب التجارية بين الدول، بدأت تؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي وتقلل من الطلب على النفط.
على الرغم من الانخفاض في الأسعار خلال شهر أبريل، لا يزال السوق تحت ضغط، مما يشير إلى احتمال حدوث شح في الإمدادات. ومن أبرز المؤشرات على ذلك أن عقد النفط لشهر يونيو أصبح أغلى من عقد يوليو، مما يعكس الطلب الفوري.
ويُعد هذا الفارق السعري الأوسع منذ ما يقارب الثلاثة أشهر.
وذكرت مؤسسة الاستثمار: “على الرغم من أن التأثير المباشر على السوق قد يكون محدودًا باستثناء دعم عمليات تغطية المراكز القصيرة من قبل صناديق التحوط التي تعاني من نقص الاستثمار، إلا أن هذا التحرك يشير إلى تغيير فوري. وقد يشير إلى استعداد البيت الأبيض للتضحية بانخفاض أسعار النفط لتحقيق أهداف استراتيجية أوسع، مثل عزل إيران وفنزويلا، وزيادة الضغط على الصين.”